4‏/6‏/2010

المحاصصه

دائما مانسمع الحكومه تنادى بإعطاء حقوق للمرأه فى مختلف المجالات وكافة القطاعات وذلك ليس فقط بمجرد السماح لها بدخول الانتخابات على كافة المستويات ولكن ايضا بإعطائها عددا من المقاعد أو المناصب المجانيه والتى لاتسمح الانتخابات لها بالحصول عليها وأتساءل دائما لماذا تسعى الحكومه دائما لإعطاء مثل هذه المنح للمرأة والأخوة الأقباط تحديدا دون باقى فئات الشعب فهل هي رغبة الحكومه لزيادة مشاركة المرأة والأقباط وتمثيلهم فى المجالس النيابيه وبعض المناصب العليا أم أنها أجنده مفروضه على الحكومه من قوى خارجيه ولخدمة سياسات محدده أم هي قناعة من الحكومه بإعطاء المزيد من الفرص للمرأه والأقباط لما لهم من دور فعال ولما لهم من حقوق فى المشاركه فى اتخاذ القرارات وتولى المناصب والقيام بدور بارز داخل نسيج الوطن وإذا كان ماتقوم به الحكومه من اعطاء المزيد من الفرص سواء للمرأه أو الأقباط نتيجة قناعة منها بهذا الدور فلماذا لاتمتد قناعة الحكومه لتشمل إعطاء بعض الفرص وأقل القليل من المناصب لأحزاب المعارضه وباقى فئات الشعب لماذا لاتعطى الحكومه بعض المناصب الوزاريه والقياديه لبعض أحزاب المعارضه الموجوده داخل هذا الوطن والتى تمثل العديد من أبنائه أم أن الحكومه لاتملك الشجاعه فى أن يكون بين وزرائها أو قياداتها من هو معارض للنظام لماذا لاتمثل المعارضه بعدد من الوزارات وعدد من المناصب العليا داخل هذا البلد واذا كان كان ماتقوم به الحكومه نتيجة ضغوط خارجيه فلماذا لاتقوم هذه الدول بالضغط على الحكومه لاعطاء بعض الفرص لاحزاب المعارضه أم انهما (الحكومه والدول الخارجيه)يختاران مايتفق مع مصالحهم وليس ماهو فى صالح الشعوب.

ليست هناك تعليقات: