دائما مانسمع الحكومه تنادى بإعطاء حقوق للمرأه فى مختلف المجالات وكافة القطاعات وذلك ليس فقط بمجرد السماح لها بدخول الانتخابات على كافة المستويات ولكن ايضا بإعطائها عددا من المقاعد أو المناصب المجانيه والتى لاتسمح الانتخابات لها بالحصول عليها وأتساءل دائما لماذا تسعى الحكومه دائما لإعطاء مثل هذه المنح للمرأة والأخوة الأقباط تحديدا دون باقى فئات الشعب فهل هي رغبة الحكومه لزيادة مشاركة المرأة والأقباط وتمثيلهم فى المجالس النيابيه وبعض المناصب العليا أم أنها أجنده مفروضه على الحكومه من قوى خارجيه ولخدمة سياسات محدده أم هي قناعة من الحكومه بإعطاء المزيد من الفرص للمرأه والأقباط لما لهم من دور فعال ولما لهم من حقوق فى المشاركه فى اتخاذ القرارات وتولى المناصب والقيام بدور بارز داخل نسيج الوطن وإذا كان ماتقوم به الحكومه من اعطاء المزيد من الفرص سواء للمرأه أو الأقباط نتيجة قناعة منها بهذا الدور فلماذا لاتمتد قناعة الحكومه لتشمل إعطاء بعض الفرص وأقل القليل من المناصب لأحزاب المعارضه وباقى فئات الشعب لماذا لاتعطى الحكومه بعض المناصب الوزاريه والقياديه لبعض أحزاب المعارضه الموجوده داخل هذا الوطن والتى تمثل العديد من أبنائه أم أن الحكومه لاتملك الشجاعه فى أن يكون بين وزرائها أو قياداتها من هو معارض للنظام لماذا لاتمثل المعارضه بعدد من الوزارات وعدد من المناصب العليا داخل هذا البلد واذا كان كان ماتقوم به الحكومه نتيجة ضغوط خارجيه فلماذا لاتقوم هذه الدول بالضغط على الحكومه لاعطاء بعض الفرص لاحزاب المعارضه أم انهما (الحكومه والدول الخارجيه)يختاران مايتفق مع مصالحهم وليس ماهو فى صالح الشعوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق