إن مايحدث فى مصر من أحداث وتطورات على الصعيدين الداخلى والخارجى يثير العجب ويطرح العديد من التساؤلات حول هذه السياسة التى لاتوجد لها سياسة ومن يتولى مسؤلية رسمها فلو نظرت إلى اللاسياسة الداخلية لوجدت الكثير من المشاكل التى تصل إلى حد الكوارث التى تلم بهذه الأمة والتى تتعاقب عليها الحكومات دون تغيير أو علاج بل تزداد سوءا فنظرة إلى مايحدث داخل حقل تجارب وزارة التربية والتعليم تجد عجب العجاب وكأن الوزارة معملا كبيرا وأبنائنا هم فئران التجارب وما يتخذ من قرارات من أجل النهوض بالتعليم بل بالأحرى هدم العملية التعليمية وخلق جيل لايعى شيئا ولايجيد شيئا وكذلك التعليم العالى وسياسة تفريغ التعليم سواء من المناهج الدراسية أو الكوادر العلمية ولن ينتهى الحديث عن بقية الوزارات من وزارة الزراعة والمبيدات المسرطنة والإسكان وبيع أراضى الشعب وتمليكها للأجانب بلا مقابل إلى أخر وزارات هذا البلد وهنا أتساءل لمصلحة من مايحدث ومن هو المسؤل عن هذه اللاسياسات والتى يراها كل ذو بصر لاتعدوا إلا سياسات تدميرية يهدف واضعها الإجهاز على هذا البلد بشعبه ومقدراته ومن يقف وراء هذا المسؤل وإلى أى مدى سوف تستمر هذه اللاسياسات والتى ربما تعمل عليها أيادى خفية لاتريد سوى القضاء على هذه الأمة وطمس هويتها ومعالمها والقضاء على كل ماتملك فياترى متى يتوقف هذا التدمير ومن يستطيع أن يوقفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق