25‏/6‏/2010

القوة العربية العظمى

إذا كان العالم فى عصرنا الحالى تقوده قوة عظمى وحيدة بعد تراجع دور الإتحاد السوفيتى السابق وهى الولايات المتحدة فإن هناك كذلك قوة عربية عظمى وهى مصر وهذه حقيقة لاتقبل الجدل وليست فى حاجة إلى أدلة وبراهين ورغم كل ماتلاقيه مصر من صعوبات وتحديات إلا أنها تبقى صاحبة الدور القيادى بين الدول العربية فمصر بحضارتها وشعبها وثقافتها عبر العصور تبقى هى مصر صاحبة القيادة والريادة ويجب على كل العرب أن يعوا هذه الحقيقة ولا يتناسوها فمصر العظيمة صاحبة الدور المحورى بين الدول العربية بل وبين دول العالم كما ينبغى أن يعى الجميع أن عظمة الأمم ليست بالضرورة أن يكون مصدرها الثراء ولكن الأهم هو قدر هذه الأمة وحجمها الفكرى والحضارى فكم من دولا ثرية ولكن لاتملك صفات العظمة وكم من دولا غنية ولكن لاتملك مقومات القيادة ولكن العظمة تكمن فى طبيعة الشعوب وفى عراقة الدول وعمق التاريخ وهذا كله تجده فى مصر متوفرا شاءت الدنيا أم أبت وتلك هى الحقيقة

ليست هناك تعليقات: